الفتوحات الإسلامية في عهد كسرى العرب - "معاوية بن أبي سفيان" رضي الله عنه


فتح سجستان وخراسان 
لما استقر الأمر لمعاوية بن أبي سفيان ( رضي الله عنهما ) استعان بفاتح سجستان وخراسان أيام خلافة ذي النورين الشهيد وهو الصحابي الجليل عبد الله بن عامر رضي الله عنه
عامي 42 _ 43 للهجرة
تم فتح بلاد خواش وخشك وبست
وتم كذلك مصالحة أهل زرنج على دفع الجزية
وبعد حصار دام عدة أشهر تم فتح كابل
وبسبب بلاء عبدالرحمن بن سمرة في فتح هذه البلاد وما كان منه فقد جعل معاوية سجستان ولاية وجعل عبدالرحمن بن سمرة واليا عليها مكأفاة له
ظل بن سمرة واليا حتى العام 45 للهجرة حتى أعيدت سجستان لولاية البصرة
العام 47 للهجرة
غزا الحكم بن عمرو طخارستان فغنم منها الكثير ثم أكمل غزوه حتى غزا جبال الترك الحصينة وأوقع بالأسر أحد كبار الترك ودلهم على كيفية دخول الجبال
بين عام 50 : 53 للهجرة
تم تولية الربيع بن زياد الحارثي على ولاية طخارستان
فغزا منها بلخ وفتحها صلحا لا حربا
وفتح كذلك قوهستان عنوة لا صلحا
استطاع كذلك عبيدالله بن زياد ( وقت ولايته مرو عاصمة خراسان ) فتح الكثير من بلاد ما وراء النهر
العام 56 للهجرة
قام المسلمون بغزو سمرقند تحت قيادة سعيد بن الصحابي الجليل عثمان بن عفان ( رضي الله عنه ) وبعد ضرب الحصار حولها
وقع القتال لثلاثة أيام وفي اليوم الثالث بلغ القتال أشده وفقئت عين سعيد بن عثمان وكاد المسلمون أن يقتحموا قصر سمرقند حتى طلب أخل سمرقند الصلح على دفع الجزية فوافق المسلمون
العام 59 للهجرة
تصالح المسلمون مع أهل خوارزم بعد غزوهم وحصارهم على دفع 400 درهم
وفي هذه الأثناء نقضت ملكة بخارى العهد مع المسلمين
فانطلق إليها المسلمون ووقع فتال شديد انتصر فيه المسلمون وغنموا
بلغ ما غنمه كل فارس 2400 درهم وقيل بل 10000 درهم
وطارد المسلمون من فر من الترك المهزومين حتى طلبت ملكة بخارى الصلح فوافق المسلمون عليه
فتح السند
استطاع كذلك معاوية أثناء خلافة بإرسال قادته لفتح بلاد السند ففتحوا
مكران ولاهور والميد وبنة وغيرهم من مدن وبلاد السند
منها ما كان صلحا ومنها ما كان حربا
وبالجملة
فإن أمير المؤمنين وخال المؤمنين معاوية بن أبي سفيان ( رضي الله عنهما ) اهتم كثيرا بالفتوحات في المشرق والمغرب وبرا وبحرا
واهتم بالجنود وما يصلحهم وزاد بعطائهم واختار الولاة الذين يهتمون بالفتوحات وكان يتابع الفتوحات وكان يقود الصوائف والشواتي بنفسه وجعل ابنه كذلك قائدا
كذلك اهتم ببناء وتقوية الأسطول الإسلامي وبنى دارا لصناعة السفن
كل ذلك لأجل الفتوحات الإسلامية برا وبحرا
فرحم الله معاوية ورضي عنه وجعل ما فتح بخلافته بموازين أعماله

زورونا على صفحتنا في الفيس بوك فضفضة حرة
شاركه على جوجل بلس

عن فضفضة حرة

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق


أحصل عل أموالك بمشاركة الروابط الخاصة بموقعك!